من أجل بطاقة شحن ياعينى

السلآمـ عليكمـ

اسعــد الله اوقــآتكمـ بكل خير وسعــآدهـ وكل عام وانتم بخير

كيــف حالكــم جميعــآ يارب الكل بخير ؟.؟
.

مدخل :

إن المعاكس ذئب يغري الفتاه بحيله
يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميله
يذيقها الكأس حلواًليسعدا كل ليله
للسوق والهاتف والملهى حكايات جميله

في زمان قد تعرضت فيه القيم إلى عوامل تعريه !! فأصبح افراده يبيعون ( الضمير ) ويشترون به ( المتعه ) .. فـ أكتسب النساء قلة الحياء وأكتسب الرجال إنع ـدام الغيره .. شهوات حيوانيه قادتهم إلى عالم حالك الظلام ..
عـآلم من الضيـآع ..
عـآلم من المجون ..
عـآلم لانهاية له .. يغوص فيه المبتدء والمحترف .. من البنين والبنات على حد سواء والهدف واحد هو ( الماده ) ..

المصيبه والكارثة واااضحه من العنوان اذلال النفس , وغير ذلك البنت ترخص نفسها وكل هذا من أجل بطاقة شحن .... والطرف الثاني استفاد متعه وقتيه وهي دين عليه لا محاله .. هل نحن في زمن نبيع فيه الكرامة من أجل المال ..؟؟ !!!

فلم يعد ابنائنا اولئك اللذين يرسمون في مُخيلتهم حيـآة ورديه عن طريق ( المكالمات الهاتفيه ) .. لقد طوروا نوعا جديداً من التجاره أشبه بالبورصه ( فالدوام للأذكى ..والافضليه للصياد الماهر ) ..
والعمله المتداوله هي (( بطـــآئق الشحــــــــــــن )) .. قد لاتكون عواقبها وخيمه كـ تلك التي تحدث غالباً من المكالمات الهاتفيه

ولكن !!!!!
أمن اجل ( كم فلس) تبيع الفتاه عرضها فتضحك مع هذا .. وتسامر ذاك ..!!
أمن اجل ( بطائق من الشحن ) اصبح لـ بعض الفتيات زبائنها المربحين لها !!
فكلما أرتفعت قيمة الدفع زاد العــــرض ..!

هل هذي هي صورة فوتغرافيه عن مجتمعنا الأسلامي المحافظ ؟
بالطبع لا ..

كم بنت في عمر الزهور راحت والسبب متعه وقتيه , والسبب لا مبالاه , والسبب امها في جهه وابوها في جهه والسبب ..... إلخ ... نتحسر ونحن نكتب هذا الموضوع ولكن لابد من مناقشته ..

(( اشحن لي اكلمك ))(( اشحن لي اعرض لك )) ((بنوتة محتاجة شحن وصادقة ومستعده )) (( مطلقة .....ومحتاجة شحن )) ...(( متزوجة ومحتاجة شحن )) ... تلك هي اسماء موٍجودة في الشات الكتابي الآن ... وماخفى كان أعظم ... و نستغرب عندما نرى مثل هذه النكات و تصيبنا حيرة .. هل وصل بنا الحل أن نبيع انفسنا من أجل المآل بحثنا عن سبب لـ دخول تلك الفتاه بـ هذا الإسم ولكن لم نتوصل إلى سبب مقنع فهل يكون السبب /

تكون التربيه - الوازع الديني – اللا مبالاة - التساهل بالموضوع وعدم الدراية بالعواقب – الفراغ .. وعدم الحياء

ولكن / ومهما كان عذر الفتاه فـ شحن الجوآل ليس من ضروريات الحياه التي بدونها سوف تُهلك .....

كل فتاه تنحرف لن تعترف انها هي من ضيعت نفسها بل تضع اللوم على اهلها ... (( عجبا لكم ايها البشر ... تقتلون وتسألون من قتل ولماذا قتل ... تجرحون وتسألون عن سبب ذرف الدموع ...تجهلووون الواقع وتسألون ماذا حل بالبشر )) و لو كانت طفله سوف نلتمس لها العذر ولكنها اصبحت عاقلة و مكلفه وتميز الصح من الخطا ... إذا هنا هي تتحمل ذنبها .. لأن كلنا ربنا أعطانا العقل ويجب أن تعرف بأن هذا شرف و كرامة و لا يمكن لأي أحد أن يفرط فيه بالسهولة ... لأنه لو ذهب لن يرجع مرة أخرى ..
خصوصا ونحن نعيش في مجتمع اسلامي يرضع الدين منذ الطفوله ومجتمع محافظ ليس كـ مجتمع غربي ..

ليس عذرا لك ان تدنسي شرفك وتخسري نفسك فاتق الله ولايغرك مايطرح من قضايا المرأه والفتاة في انها مظلومه او لم تاخذ حريتها
وانها وانها .. إلخ .....

نقول الحياة صعبه بالنسبه لكل من تريد ان تصون شرفها فالمغريات كثيره والفتن محيطه بنا ...ولكن يجب عليهن الصبر فهذا امتحان وهو شرفك فـ هو المناط الذي يدور عليه الامر اما ان تصونيه او تخسري كل شئ
فالدنيا مليئه بالمشاكل والمحن لذلك لانتظر أحد أن ينقذنا أو أحد يمد يده ليساعدنا

لوافترضنا /

والدها لا يصرف عليها ..؟؟ فـ من اين لها كمبيوتر ومن اين لها تدفع مصاريف النت ومن اين لها تلفون تشحنه
وهل الهاتف مهم لهذة الدرجة ان اخسر ديني ونفسي واهلي من اجل حفنة دراهم

ولو إفترضنا /

أنها غنية جدا فـ ما السبب الذي يجلعها تفعل ذلك ؟؟

هل التضليل الفكري والغزو الذي جاء من القنوات الفسق والانحلال جعلت الفتاة تعيش حالة من اليأس والحزن والفراغ العاطفي واستغلوا عاطفتها فجعلوها حالمة رومنسيه غالبا الوقت لاتفكر الا في فارس الاحلام الذي يطير بها على فرس ابيض في كل مكان ويحقق لها كل امنياتها

كل انسان يستطيع أن يجد ما يسد جوعة وعورته ومكان يأويه فهو غني ... فلا يتبطر على النعمة التي وهبها الله ...فهناك الكثير من الفقراء شرفاء يخافون على دينهم ... وعلى انفسهم

رساله لكل راعي واب / اتق الله فيهم فهم سترك من النار ومسؤليتك كما قال عليه افضل الصلاة والسلام
((كلكم راع وكلاً مسؤول عن رعيته))

واعذروني على الاطاله وتقبلوو تحياتي